أمير الشهداء
مارجرجس بطل الأبطال نبع الصبر والجهاد والنقاء
سيرتك إيمان وشجاعة وثبات يحار في وصفها البلغاء.
سبع سنوات عدة يقاسي في الأتعاب
والآلام بصلاة بإيمان ورجاء
أَخذ الشهادة ونال سبع أكاليل
طوباك يا أمير الشهداء
الشهادة للمسيح لا تشترى بأيسر الأشياء
بل بإيمان وثبات وتعزيات رب السماء
رغم العذابات و أساليب الإغراء
من الطاغي دقلديانوس وأنصاره عبدة الأوثان السفهاء.
وتقطيع جسدك الطاهر إلى أشلاء
بسماح من مالك الأموات والأحياء
أحياه الله بعد الموت فضاء للأنام شاهدا للنور و الفداء.
مع المسيح ذاكَ أفضل جدا بجوار القديسين والأنقياء .
كان صابرا على البلاء والعذابات لم ينكر المخلص رب الوجود
الإله الذي أبطل الموت وإنارة الحياة والخلود
بواسطة الإنجيل روح وحياة وضياء
فمن يطعن في النورلن يري السماء
هزم أعمال السحر بمعونة روحية ونعمه سمويه
تحمل عذابات دقلديانوس و جرائمه النكراء
مجاهراً بالمسيح النور والحق والضياء
بطل الأبطال صلواتك مقبوله لطالبى
المعونه أن حل حزن او بلاء
لأجلك ربك يلبي النداء .