قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( انصر أخاك ظالما او مظلوما) فليس مقصد السؤال ان انصر اخى و هو ظالم و لكن مقصود السؤال ان مصر ( امنا و اختنا و اخينا) فى محنه شديده و علينا أن ننصرها حتى لو أخطأت و ان نقف صفا واحدا لنصرة مصرنا و حتى نعرف تبعيات المحنه و الأخطار التى تحاك لبلدنا و اقول لكل من يشمت او يتهكم على القياده و الحكومه افهموا جيدا فكلنا فى مركب واحد
و تبعيات ذلك فى المستقبل ينذر بخطر اقتصادى كبير حيث أن مصدر الدولار فى مصر كالتالى
1- السياحه و للأسف انتهت تقريبا فى كل دول العالم و لن تتعافى الا بعد اكتشاف العلاج او المصل لفيروس كورونا
2- البترول و الغاز و للأسف نتيجة الوباء أصبح الإقبال عليه ضعيف و بالتالى أسعاره انخفضت إلى أدنى مستوياته
3- التصدير و للأسف أصبح يوجد قيود كبيره نتيجة الوباء
4- قناة السويس و للأسف انكمشت التجاره العالميه بنسبه قد تصل إلى 20٪
5- التحويلات الخارجيه و كلنا يعرف جيدا ان الدول الخليجيه و تمثل فيها العماله المصريه نسبه كبيره جدا من التحويلات فقد بدأت تستغنى عن العماله و اعتقد سوف تضع قيود على التحويلات نتيجة الازمه القتصاديه
6- القروض الخارجيه و قد أصبحت حاليا السبيل الوحيد للحفاظ على الاحتياطى الاستراتيجى للبلاد و الذى يمثل عبء على الاجيال القادمه
اقول ذلك حتى لا نلوم الحكومه و نعلق لها الأخطاء لان انتشار هذا الوباء لم يتوقعه العالم على الإطلاق فقد انهارت اقتصاديات دول كبيره كأمريكا و أوروبا بل و دول الخليج بنسب كبيره قد تصل إلى اكثر من 25٪ بدليل ان تلك الدول تطلب من صندوق النقد قروض و ليس مصر فقط
فيجب علينا جميعا سواء مع أو ضد الحكومه لأننا فى مركب واحد حيث أن الأخطار تواجه مصرنا لاسقاطها فنجد الأخطار كالتالى
1- تدخل أردوغان فى ليبيا و انتشار الدواعش فيها يمثل خطر على الجبهه الغربيه
2- انشاء سد النهضه الاثيوبى و الايادى الخفيه حتى أضعاف مصر مائيا
3- الإرهاب فى سيناء من جهة الشرق لأنها ك قدرتنا العسكريه
4- تهديد أردوغان لمنطقة شرق المتوسط حتى لا تستفيد مصر من حقول الغاز الواقعه فى مياهنا الاقتصاديه
فعلينا ان نقف صفا واحدا مع القياده السياسيه حتى و نقوم بتنفيذ التعليمات الحكوميه صحيا و اقتصاديا حتى نعبر تلك الازمات
ثم بعدها نقول و ننتقد ام الان فلا الكل مع القياده و نقول
تحيا مصر تحيا مصر. تحيا مصر